فيما عليّ مع بعض أصحابه في بيته، وإذا بجَلَبة" خلف الباب !
نعم ، جاء عمر وبعض مؤيّديه . يرتجّ باب بيت عليّ من شدّة الضربات عليه .
وهذا صوت عمر يتصارخ من بين الجموع صائحاً : يا هؤلاء المجتمعون في هذا البيت ، تخرجون أو لأحرقنّ عليكم !
[78] يا إلهي ، ماذا أسمع ؟ !
باب أيّ بيت يريدون إحراقَه ؟
باب بيت لا يدخله جبرئيل بدون إذن أهله ؟ !
انظر ، كيف يرفسون هذا الباب ويتصارخون .
عندها يقفز الزبير من مكانه متوجّهاً نحوهم شاهراً سيفه .
يأخذ الزبير بالتلويح بسيفه وهو يقول : مَن المنادي ؟
يسكت الجميع .
يقع نظر الزبير على عمر ، فيهجم عليه ، فيفرّ عمر والزبير يلاحقه.
في الأثناء يحمل أحدهم حَجَراً يصوّبه نحو الزبير ، فيصيبه في ظهره بضربة مُوجِعة جعلته يتلوّى منها ، فيسقط السيف من يده !
ويرمي آخر بكسائه على وجه الزبير ، ثمّ يهجمون عليه من كلّ مكان فيأخذونه أسيراً
[79] يُضرَب سيف الزبير بصخرة فيُكسر
[80]