کتب دکتر مهدی خدامیان آرانی - سایت نابناک

سایت استاد مهدي خداميان آرانی

در حال بارگذاری

    المرحلة الأُولى: متن الخبر

      المرحلة الأُولى: متن الخبر


    نذكر أوّلاً متن الخبر الذي جاء في الإسناد الأوّل، لاعتقادنا أنّ الإسناد الأوّل هو أصحّ الأسانيد، وطبعاً لسوف نقوم في المرحلة التالية بمطابقة متون كلّ سند من تلك الأسانيد مع بعض.
    دخل عبد الرحمن بن عوف على أبي بكر في مرضه فأصابه مُفيقاً، فقال له عبد الرحمن: أصبحتَ والحمد لله بارئاً.
    فقال أبو بكر: تراه؟
    قال: نعم.
    قال: إنّي على ذلك لشديد الوجع، ولما لَقِيتُ منكم يا معشر المهاجرين أشدُّ عليَّ من وجعي، إنّي وَلِيتُ أمركم خيركم في نفسي، فكلّكم وَرِمَ من ذلك أنفُه[336337338339]
    واللهِ لَئن يَقْدم أحدكم فيضرب رقبته في غيرٌ حدٍّ، خير له من أن يخوض غمرة الدنيا، وأنتم أوّل ضالّ بالناس غداً فتضربون عن الطريق يميناً وشمالاً، يا هادي الطريق، إنّما هذا الفجر أو البحر[340]
    فقلت: خفِّضْ عليك رحمك الله; فإنّ هذا يهيضك عمّا بك، إنّما الناس في أمرك بين رجلين، إمّا رجل رأى ما رأيتَ فهو معك، وإمّا رجل خالفك فإنّما يسير عليك برأيه وصاحبك كما تحب،، فلا نَعلمك أردتَ إلاّ خيراً، ولم تزل صالحاً مصلحاً مع أنّك لا تأسى على شيء من الدنيا.
    فقال أبو بكر: أجل، لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتُهنّ وددتُ أنّي لو تركتُهنّ، وثلاث تركتُهنّ وددتُ أنّي فعلتُهنّ، وثلاث وددتُ لو أنّي سألتُ عنهنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
    فأمّا التي وددت أنّي تركتهنّ:
    فوددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء، ووددت أنّي لم أكن حرّقت الفُجاءة السّلَمي وقتلته سريحاً[341342]
    وأمّا التي تركتهنّ:
    فوددت يوم أنّي أتيت بالأشعث بن قيس أسيراً كنت ضربت عنقه; فإنّه يُخيَّل إليَّ أنّه لا يرى شرّاً إلاّ طار عليه، ولَوددتُ لو أنّي حين سيّرت خالد بن الوليد إلى أهل الردّة كنت أقمت بذي القَصّة، فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإن هُزموا كنت بصدد لقاء أو مدد، ووددت لو أنّي إذ كنت وجّهت خالد بن الوليد إلى الشام، ووجّهت عمر بن الخطّاب إلى العراق، فكنت قد بسطت يَدَيَّ كلتَيهما في سبيل الله.
    ]وأمّا اللاّتي كنتُ أودّ أنّي سألت رسول الله عنهنّ:[[343]
    وددت أنّي سألت رسول الله: لِمن هذا الأمر؟ فلا ينازعه أحد، وددت أنّي كنت سألته: هل للأنصار في هذا الأمر نصيب؟ وددت لو أنّي سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمّة; فإنّ في نفسي منها شيئاً.
    فتوضّح أنّ أبا بكر يشير إلى ثلاثة أُمور مهمّة:
    الأوّل: ما تمنّى تَرْكَه.
    الثاني: ما تمنّى فِعلَه.
    الثالث: ما تمنّى السؤالَ عنه.
    سوف نقوم أثناء نقل متون الخبر بشرح هذه الأُمور الثلاثة المهمّة، فإنّ التدقيق في متون الخبر أمر مهمّ جدّاً; لأنّه من أهم مراحل التحقيق في الخبر، ولكن وللأسف لم يتمّ يُولَ أهمّيةً مناسبةً كافية.
    وجدير بالذكر أنّ متن هذا الخبر نُقل مع اختلاف، ونحن مراعاةً للأمانة في النقل سعينا إلى أن يكون ذكر جميع المتون بدون أيّ تغيير:

    القسم الأوّل: ما تمنّى تركه

    كما جاء في هذا الخبر أنّ أبا بكر صرّح في آخر عمره أنّه ودّ لو لم يفعل أُموراً ثلاثة، وها هي الأُمور الثلاثة على ما نُقل في الأسانيد المختلفة:
    متن السند الأوّل:
    1 ـ "فَودَدتُ أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء".
    2 ـ "ووددتُ أنّي لم أكن حرّقتُ الفُجاءة السَلَمي، وقتلته سريحاً، أو خلّيته نجيحاً".
    3 ـ "ووددتُ لو أنّي يومَ سقيفة بني ساعدة كنت قدّمت الأمر في عنق أحد الرجلين ـ يريد عمرَ وأبا عبيدة ـ فكان أحدهما أميراً، وكنت وزيراً".
    متن السند الثاني والثالث والعاشر:
    1 ـ "فوددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلّقوه على الحرب".
    2 ـ "ووددت أنّي لم أكن حرّقت الفُجاءة السّلَمي، وأنّي كنت قتلته سريحاً، أو خلّيته نجيحاً".
    3 ـ "ووددت أنّي يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين ـ عمرَ وأبي عبيدة ـ فكان أحدهما أميراً، وكنت وزيراً".
    متن السند الرابع:
    1 ـ "فوددتُ أنّي لم أكن كشفتُ بيت فاطمة، وتركته وإن أُغلق على الحرب".
    2 ـ "ووددت أنّي يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: أبي عبيدة أو عمر، فكان أمير المؤمنين وكنت وزيراً".
    3 ـ "ووددت أنّي حيث كنت وجّهت خالد بن الوليد إلى أهل الردّة أقمت بذي القَصّة، فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلاّ كنت رِدْءاً أو مدداً".
    أقول: لم يُذكر في هذا السند إحراق الفُجاءة السّلَمي.
    متن السند الخامس والسادس:
    1 ـ "فوددت أنّي لم أكن كشفت بيت فاطمة وأنّي أغلق على المحارب".
    2 ـ "وددت أنّي يوم سقيفة بني ساعدة كنت فرّغت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر بن الخطّاب أو أبي عبيدة بن الجرّاح، فكان أميراً وكنت، وزيراً".
    3 ـ "ووددت أنّي حيث ارتدّت العرب أقمتُ بذي القَصّة، فإن ظفر المسلمون ظفرت، وإن هُزموا كنت مصدراً أو مدداً".
    أقول: لم يُذكر في هذين السندين إحراق الفُجاءة السّلَمي.
    متن السند السابع:
    1 ـ "أنّي يوم سقيفة بني ساعدة ألقيت هذا الأمر في عنق هذين الرجلين ـ يعني عمرَ وأبا عبيدة ـ فكان أحدهما أميراً، وكنت وزيراً".
    2 ـ "وددت أنّي لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء، مع أنّهم أغلقوه على الحرب".
    3 ـ "ووددت أنّي لم أكن حرّقت الفُجاءة السّلمي، وأنّي كنت قتلته سريحاً، أو خلّيته نجيحاً".
    متن السند الثامن:
    1 ـ "فوددتُ أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء، وإن كانوا أغلقوه على الحرب".
    2 ـ "ووددتُ أنّي لم أكن حرّقت الفُجاءة السّلَمي، وأنّي قتلته سريحاً، أو خلّيته نجيحاً".
    3 ـ "ووددت أنّي يوم سقيفة بني ساعدة قد رميتُ الأمر في عُنق أحد الرجلين، فكان أحدُهما أميراً، وكنتُ له وزيراً".
    متن السند الحادي عشر:
    1 ـ "ليتني لم أكشف بيت فاطمة ولو أعلن علَيَّ الحرب".
    2 ـ "..."[344]
    3 ـ "..."[345]
    متن السند الثاني عشر:
    1 ـ "فوددت أنّي لم أكن فعلت كذا وكذا"[346]
    2 ـ "وددت أنّي يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر أو أبي عبيدة، فكان أميراً، وكنت وزيراً".
    3 ـ "ووددت أنّي حيث كنت وجّهت خالداً إلى أهل الردّة وأقمت بذي القَصّة، فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإلاّ كنت بصدد لقاء أو مدد".
    متن السند الرابع عشر:
    1 ـ "فوددت أنّي لم أكن كشفت عن بيت فاطمة عن شيء وإن كان أغلقوه على الحرب"[347]
    2 ـ "ووددت أنّي لم أكن حرّقت الفُجاءة السّلَمي، ليتني قتلته سريحاً، أو خلّيته نجيحاً، ولم أحرقه بالنار!".
    3 ـ "ووددت أنّي يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر بن الخطّاب أو أبي عبيدة بن الجرّاح، فكان أحدهما أميراً، وكنت أنا وزيراً".
    متن السند الخامس عشر:
    1 ـ "فوددت أنّي لم أكن كشفت بيت فاطمة وإن كان أعلن علَيّ الحرب".
    2 ـ "ووددت أنّي لم أكن أحرقت الفُجاءة، وأنّي قتلته سريحاً، أو أطلقته نجيحاً".
    3 ـ "ووددت أنّي يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر أو أبي عبيدة، فكان أميراً، وكنت وزيراً".
    هذا ولم تُذكَر ولا فقرة واحدة من هذا القسم من الخبر في السند التاسع والثالث عشر.
    أقول: ذكر المسعودي[348349]
    ومن اللاّزم هنا الإشارة إلى نقطتين:
    1 ـ ذكر المسعودي عبارة "كشفت" بدل "فتّشت"، وشتّان ما بينهما; لدلالة الأُولى على الغصب والإكراه، فيما الثانية "فتّشت" هي أخفّ من سابقتها كونها ربّما تكون عن إجازة صاحب البيت وعلمه، أو كان التفتيش من غير عنف واقتحام.
    2 ـ يشير المسعودي في كلامه إلى أنّ أبا بكر ذكر كلاماً كثيراً أثناء تفتيش بيت فاطمة(عليها السلام)، يا ترى ماذا كان هذا الكلام الكثير الذي حُذف كلّ هذه المدّة الطويلة من التاريخ ولم تشر إليه المصادر؟!
    أعتقد أنّ أبا بكر أشار إلى الكثير من جزئيات الهجوم على بيت فاطمة(عليها السلام)، ولكنّ البعض ممّن أرادوا إخفاء هذه الحقائق امتنعوا عن ذكرها في تلك الأخبار، وإلاّ ما معنى الاكتفاء بالقول: "وذكر في ذلك كلاماً كثيراً" فقط؟!

    القسم الثاني: ما تمنّى فعله

    ذُكر في هذا الخبر أنّ أبا بكر تمنّى أن يفعل أُموراً ثلاثة، وها هي الأُمور الثلاثة على ما نُقل في الأسانيد المختلفة:
    متن السند الأوّل:
    1 ـ "فوددت يوم أنّي أتيتُ بالأشعث بن قيس أسيراً كنت أضرب عنقه; فإنّه يُخيَّل إليَّ أنّه لا يرى شرّاً إلاّ طار عليه".
    2 ـ "ولَوددت لو أنّي حين سيّرت خالد بن الوليد إلى أهل الردّة كنت أقمت بذي القضية[350]
    3 ـ "وددت لو أنّي إذ كنت وجّهت خالد بن الوليد إلى الشام، وجّهت عمر بن الخطّاب إلى العراق، فكنت قد بسطت يدَيّ كلتَيهما في سبيل الله".
    متن السند الثاني والثالث والعاشر:
    1 ـ "فوددت أنّي يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيراً كنت ضربت عنقه; فإنّه تخيّل إليَّ أنّه لا يرى شرّاً إلاّ أعان عليه".
    2 ـ "ووددت أنّي حين سيّرت خالد بن الوليد إلى أهل الردّة كنت أقمت بذي القَصّة، فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإن هُزموا كنت بصدد لقاء أو مدد".
    3 ـ "وددت أنّي كنت إذ وجّهت خالد بن الوليد إلى الشام كنت وجّهت عمر بن الخطّاب إلى العراق، فكنت قد بسطت يدَيّ كلتيهما في سبيل الله. ومدّ يديه".
    متن السند الرابع:
    1 ـ "فوددت أنّي يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقه; فإنّه يُخيّل إليَّ أنّه لا يكون شرّ إلاّ طار إليه".
    2 ـ "ووددت أنّي يوم أتيت بالفُجأة السّلَمي لم أكن أحرقه، وقتلته سريحاً، أو أطلقته نجيحاً".
    3 ـ "ووددت أنّي حيث وجّهت خالد بن الوليد إلى الشام وجّهت عمر إلى العراق، فأكون قد بسطت يدَيَّ يميني وشمالي في سبيل الله عزّ وجلّ".
    أقول: لم يُذكر في هذا السند "الإقامة بذي القَصّة".
    متن السند الخامس والسادس:
    1 ـ "فوددت أنّي يوم أتيت بالأشعث أسيراً كنت ضربت عنقه; فإنّه يُخيَّل إليَّ أنّه لا يرى شرّاً إلاّ أعان عليه".
    2 ـ "ووددت أنّي يوم أتيت بالفُجاءة لم أكن حرّقته، وقتلته سريحاً، أو أطلقته نجيحاً".
    3 ـ "إنّي وجّهت خالد بن الوليد إلى الشام لعمر بن الخطّاب، فكنت قد بسطت يدَيّ يميني وشمالي في سبيل الله".
    أقول: لم يُذكر في هذين السندين "الإقامة بذي القَصّة".
    متن السند السابع:
    1 ـ "وددت أنّي يوم وجّهت خالد بن الوليد إلى أهل الشام وجّهت عمر بن الخطّاب إلى أهل العراق، فكنت قد بسطت كلتا يدَيّ في سبيل الله".
    2 ـ "...".
    3 ـ "فوددت يوم أنّي أتيت بالأشعث بن قيس أسيراً كنت ضربت عنقه; فإنّه يُخيَّل إليَّ أنّه لا يرى شرّاً إلاّ طار عليه".
    متن السند الثامن:
    1 ـ "فوددتُ أنّي يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيراً ضربتُ عنقه; فإنّه يُخيَّل إليَّ أنّه لا يرى شرّاً إلاّ أعان عليه".
    2 ـ "ووددتُ أنّي حين سيّرت خالد بن الوليد إلى أهل الردّة أقمت بذي القَصّة، فإن ظفر المسلمون ظَفروا، وإن انهزموا كنتُ بصدد لقاء أو مَدد".
    3 ـ "ووددت أنّي وجّهت خالد بن الوليد إلى الشام، ووجهتُ عمر بن الخطّاب إلى العراق، فأكون قد بسطت يدَيّ كلتيهما في سبيل الله".
    متن السند الثاني عشر والثالث عشر:
    1 ـ "فوددت أنّي يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيراً كنت ضربت عنقه; فإنّه يُخيَّل إليَّ أنّه لا يرى شرّاً إلاّ أعان عليه".
    2 ـ "ووددت أنّني يوم أتيت بالفُجاءة لم أكن أحرقته، وكنت قتلته سريحاً، أو أطلقته نجيحاً".
    3 ـ "ووددت أنّي حيث وجّهت خالداً إلى أهل الشام كنت وجّهت عمر إلى العراق، فأكون قد بسطت يدَيَّ يميني وشمالي في سبيل الله".
    متن السند الرابع عشر:
    1 ـ "فوددت أنّي يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيراً كنت ضربت عنقه; فإنّه يُخيَّل إليَّ أنّه لا يرى شرّاً إلاّ أعان عليه".
    2 ـ "وددت أنّي حين سيّرت خالد بن الوليد إلى أهل الردّة كنت أقمت بذي القَصّة، فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإن هُزموا كنت بصدد لقاء أو مدد".
    3 ـ "وددت أنّي كنت إذ وجّهت خالداً إلى الشام وجّهت عمر بن الخطّاب إلى العراق، فكنت قد بسطت يدَيَّ كلتَيهما في سبيل الله".
    متن السند الخامس عشر:
    1 ـ "فوددت أنّي يوم أتيت بالأشعث أسيراً كنت ضربت عنقه; فإنّه يُخيَّل لي أنّه لم يرَ صاحب شرّ إلاّ أعانه".
    2 ـ "ووددت أنّي حين سيّرت خالداً إلى أهل الردّة كنتُ قَدِمتُ إلى قرية، فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإن هُزموا كيداً كنت بصدد لقاء أو مدد".
    3 ـ "ووددت أنّي كنت إذ وجّهت خالداً إلى الشام قذفت المشرق لعمر بن الخطّاب، فكنت بسطت يدَيَّ يميني وشمالي في سبيل الله".
    هذا ولم تُذكر ولا فقرة واحدة من هذا القسم من الخبر في السند التاسع ولا الحادي عشر.

    القسم الثالث: ما تمنّى السؤال عنه

    ذُكر في هذا الخبر أنّ أبا بكر تمنّى أن يسأل رسول الله عن ثلاث مسائل، وها هي هذه المسائل الثلاث على ما نُقل في الأسانيد المختلفة:
    متن السند الأوّل:
    1 ـ "وددت أنّي سألت رسول الله: لمن هذا الأمر؟ فلا ينازعه أحد".
    2 ـ "وددت أنّي كنت سألته: هل للأنصار في هذا الأمر نصيب؟".
    3 ـ "وددت لو أنّي سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمّة; فإنّ في نفسي منها شيئاً".
    متن السند الثاني والثالث والعاشر:
    1 ـ "ووددت أنّي كنت سألت رسول الله(صلى الله عليه وآله): لمن هذا الأمر؟ فلا ينازعه أحد".
    2 ـ "ووددت أنّي كنت سألته: هل للأنصار في هذا الأمر نصيب؟".
    3 ـ "ووددت أنّي كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمّة; فإنّ في نفسي منهما شيئاً".
    متن السند الرابع:
    1 ـ "فوددت أنّي كنت سألته: فيمن هذا الأمر؟ فلا ينازعه أهله".
    2 ـ "ووددت أنّي كنت سألته: هل للأنصار في هذا الأمر سبب؟".
    3 ـ "ووددت أنّي سألته عن العمّة وبنت الأخ; فإنّ في نفسي منهما حاجة".
    متن السند الخامس والسادس:
    1 ـ "...".
    2 ـ "فوددت أنّي كنت سألته: هل للأنصار في هذا الأمر نصيب؟".
    3 ـ "وددت أنّي كنت سألته عن ميراث العمّة وبنت الأخ; فإنّ في نفسي منها حاجة".
    متن السند السابع:
    1 ـ "ووددت أنّي سألت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): لمن هذا الأمر بعده؟ فلا ينازعه أحد".
    2 ـ "ووددت أنّي سألت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): هل للأنصار فيه شيء؟".
    3 ـ "ووددت أنّي سألت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) عن ميراث بنت الأخ والعمّة; فإنّ في نفسي منها شيئاً".
    متن السند الثامن:
    1 ـ "فإنّي وددتُ أنّي سألته: لمن هذا الأمر من بعده؟ فلا يُنازعه أحد".
    2 ـ "وأنّي سألته: هل للأنصار في هذا الأمر نصيب؟ فلا يُظلَموا نصيبَهم منه".
    3 ـ "ووددتُ أنّي سألته عن بنت الأخ والعمّة; فإنّ في نفسي منهما شيئاً".
    متن السند التاسع:
    1 ـ "...".
    2 ـ "...".
    3 ـ "وددت أنّي سألت النبيّ(صلى الله عليه وآله) عن ميراث العمّة والخالة; فإنّ في نفسي منها حاجة".
    متن السند الثاني عشر والثالث عشر:
    1 ـ "فوددت أنّي سألته: فيمن هذا الأمر؟ فلا ينازعه أهلَه".
    2 ـ "ووددت أنّي كنت سألته: هل للأنصار من هذا الأمر من نصيب؟".
    3 ـ "ووددت أنّي كنت سألته عن ميراث العمّة وابنة الأخ; فإنّ في نفسي منها حاجة".
    متن السند الرابع عشر:
    1 ـ "فوددت أنّي سألت رسول الله: لمن هذا الأمر؟ فلا ينازعه أحد".
    2 ـ "ووددت أنّي كنت سألته: هل للأنصار في هذا الأمر شيء؟".
    3 ـ "ووددت أنّي كنت سألته عن ميراث ابنه الأخ والعمّة; فإنّ في نفسي منها شيئاً"[351]
    متن السند الخامس عشر:
    1 ـ "فوددت أنّي كنت سألته: فيمن هذا الأمر؟ فلم نُنازعه أهلَه".
    2 ـ "ووددت أنّي كنت سألته: هل للأنصار في هذا الأمر نصيب؟".
    3 ـ "ووددت أنّي كنت سألته عن ميراث الأخ والعمّ; فإنّ في نفسي منها حاجة".
    أقول: لم يُذكر في هذا السند "ميراث العمّة وبنت الأخ".
    هذا ولم تُذكر ولا فقرة واحدة من هذا القسم من الخبر في السند الحادي عشر.
    وكيف كان، فقد ذُكر في بعض الأسانيد أمر الإقامة بذي القَصّة بدل إحراق الفُجاءة السّلَمي، ولكنّ هذا التقديم و التأخير لا يضرّ بالمعنى.
    نعم، ذُكر في السند الثامن السؤال عن ميراث العمّة والخالة، كما أنّه ذُكر في السند الخامس عشر السؤال عن ميراث الأخ والعمّ.
    بقي شيء: ذكر الفضل بن شاذان النَّيسابوري[352]
    نَدِمتُ على أن لا أكون سألت رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن ثلاث كنتُ أغفلتهنّ، ووددتُ أنّي كنت فعلت ثلاثاً لم أفعلهنّ، ووددت أنّي لم أكن فعلت ثلاثاً قد كنت فعلتهنّ.
    فقيل له: وما هنّ؟
    فقال: ندمت أن لا أكون سألت رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن هذا الأمر، لِمَن هو من بعده؟ وأن لا أكون سألته عن الحدّ، وأن لا أكون سألته عن ذبائح أهل الكتاب.
    وأمّا الثلاث اللاّتي فعلتُهنّ وليتني لم أفعلهنّ: فكشفي بيتَ فاطمة، وتخلّفي عن بعث أُسامة، وتركيَ الأشعثَ بن قيس ألاّ أكون قتلتُه، فإنّي لا أزال أراه يبغي للإسلام عِوَجاً!
    وأمّا الثلاث اللاّتي لم أفعلهنّ وليتني كنت فعلتهنّ: فوددت أنّي كنت أفدت من خالد بن الوليد بمالك بن نُوَيرة، وددت أنّي لم أتخلّف عن بعث أُسامة، ووددت أنّي كنت قتلت عُيينة بن حصين وطلحة بن خويلد[353]
    وأمّا أياس بن قبيصة الأسدي فمجهول لم يُذكر في كتب الرجال، نعم تعرّض لأبيه ابن حجر قائلاً: "قبيصة بن جابر بن وهب الأسدي، أبو العلاء الكوفي، ثقة من الثانية، مات سنة تسع وستّين"[354]
    على كلّ حال، فإنّ هذا الخبر فيه اختلاف كثير مع خبر عبد الرحمن بن عوف، ولكنّه يتطابق معه في مسألة كشف بيت فاطمة(عليها السلام)، الذي هو موضوع بحثنا.


نوشته ها در باره این

نظر شما

.شما در حال ارسال نظر براي از كتاب الصحيح فى كشف بيت فاطمه (س) نوشته مهدى خداميان هستید

‌اگر مي خواهيد مطلب ديگري - كه ربطي به اين ندارد- براي من بفرستيداينجا را كليك كنيد.


عنوان این فیلد نمی تواند خالی باشد.
متن نظر شما
لطفا ایمیل خود را وارد کنید * این فیلد نمی تواند خالی باشد.لطفا ایمیل را صحیح وارد نمایید.
لطفا نام خود را وارد نمایید


ابتدای متن