کتب دکتر مهدی خدامیان آرانی - سایت نابناک

سایت استاد مهدي خداميان آرانی

در حال بارگذاری

    إلى الرفيق الأعلى

      إلى الرفيق الأعلى


    ويحين موعد غروب الشمس ، رُوح النبيّ متهيّئة للرحيل .
    يقول جبرئيل للنبيّ : هل لك في الرجوع إلى الدنيا ؟
    يجيبه النبي : لا ، قد بلّغتُ رسالات ربّي ، إلى الرفيق الأعلى ، إلى الجنّة[109]
    نعم ، يفضّل النبيّ لقاء ربّه على هذه الدنيا ، هو الآن مُتهيّئٌ للرحيل .
    فيقول له جبرئيل : إنّ الله مشتاق إلى لقائك .
    هل بعد هذا فخر أنّ الله يشتاق لشخص أفنى عمره لسعادة الناس ؟
    اقترب موعد الوصال .
    تقول فاطمة للنبيّ : يا أبتِ ، أين الميعاد غداً ؟
    فيقول لها : أما إنّك أوّلُ أهلي لحوقاً بي ، تَرينّي في مقام الشفاعة ، وأنا أشفع لأُمّتي ، وتريَنّي عند حوض الكوثر[110]
    يلتفت النبيّ نحو عزرائيل ويطلب منه قبض روحه .
    قارئي العزيز .
    هل تدري ماذا كانت آخر كلمات النبيّ ؟
    اسمع !
    ـ يا عليّ ، ضع رأسي في حِجْرك ، فقد جاء أمر الله تعالى[111]
    نعم ، فاضت روح النبي إلى الملكوت الأعلى ورأسُه في حِجْر عليّ ، وقد مدّ(عليه السلام) يده اليُمنى تحت حنك النبيّ، ففاضت نفسه فيها، فرفعها(عليه السلام) إلى وجهه فمسحه بها، ثمّ وجّهه ومدّ عليه إزاره، واستقبل بالنظر في أمره[112]
    تفوح في المكان رائحة عطرة ، وتنغلق عينا النبيّ وإلى الأبد[113]
    يرتفع صوت فاطمة بالبكاء ، ها قد ولّت أيّام عزّ أهل هذا البيت الطاهر[114]


نوشته ها در باره این

نظر شما

.شما در حال ارسال نظر براي از كتاب إلى الرفيق الأعلى نوشته مهدى خداميان هستید

‌اگر مي خواهيد مطلب ديگري - كه ربطي به اين ندارد- براي من بفرستيداينجا را كليك كنيد.


عنوان این فیلد نمی تواند خالی باشد.
متن نظر شما
لطفا ایمیل خود را وارد کنید * این فیلد نمی تواند خالی باشد.لطفا ایمیل را صحیح وارد نمایید.
لطفا نام خود را وارد نمایید


ابتدای متن